
بأوصالي المقطعة
احمل وقع أقدامهم
لصباح هزيمة أخرى...
أسلاك شائكة
وقطع كونكريته
غيرت معالم وجهي الحزين
قسمتني نصفين
باعدت بين رأسي
وأطرافي ...
لكني لا زلت أنصت
لموسيقى دواليب العربات
التي تأن بأحمالها الثقيلة..
وأنا ارقب هذه الوجوه
الخائفة
من غدا قد لا يأتي ..
خائفة حتى هذه الأحذية البالية
التي تحمل أجسادا
متعبة هي الأخرى
متعبة اكثر..
" يا الله .. يا محمد .. يا علي "
ترنيمة لم تنقطع
يرددها الحمالين
وهم يحملون أكوام أوجاعهم
في كراتين من ورق
وبائع الصحف " محمد "
يهدي ابتسامة
مع كل صحيفة يبيع
لانه لا يبيع سوى الكذب ..
مهداة لشارع الرشيد
احمل وقع أقدامهم
لصباح هزيمة أخرى...
أسلاك شائكة
وقطع كونكريته
غيرت معالم وجهي الحزين
قسمتني نصفين
باعدت بين رأسي
وأطرافي ...
لكني لا زلت أنصت
لموسيقى دواليب العربات
التي تأن بأحمالها الثقيلة..
وأنا ارقب هذه الوجوه
الخائفة
من غدا قد لا يأتي ..
خائفة حتى هذه الأحذية البالية
التي تحمل أجسادا
متعبة هي الأخرى
متعبة اكثر..
" يا الله .. يا محمد .. يا علي "
ترنيمة لم تنقطع
يرددها الحمالين
وهم يحملون أكوام أوجاعهم
في كراتين من ورق
وبائع الصحف " محمد "
يهدي ابتسامة
مع كل صحيفة يبيع
لانه لا يبيع سوى الكذب ..
مهداة لشارع الرشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق