الأربعاء، 16 يوليو 2008

وطني


وطني الذي اكرهه
ويكرهني ..
ترسم الأطفال
في كراريسهم
البنادق ..
بدلا من الزهور ..
وتلعب لعبة الحرب
البغيضة ،
وطني الذي يكرهني
واكرهه ..
يغتصب أحلامي
كل ليلة ..
أراه ..
صليب أحزان ،
وأنا المسيح الذي يبحث
عن الخلاص ..
وطني الذي ابغضه
ويبغضني
يراه الآخرين
أوراقا خضراء
ودما اسود
يباع في أسواق
النفط ،
واراه
تابوتا فارغ
ينتظر جسدي بفارغ الصبر
ومقبرة لا تشبع

ليست هناك تعليقات: