الخميس، 17 يوليو 2008

من اوراق رجل على حافة الحب


عذراً
لانني اقتحمت حياتك مثل عاصفة
ولانني افشيت بسر حبي لك لكل العصافير
ولانني رسمتك على كراريس الاطفال .. وردة
ولانني اتخذتك وطناً ..بعدما استباح وطن كل الكلاب الجائعة التي قدمت من خارج حدود هذا القلب
ولانني ابدلت كل نخيل العراق بك
ولانني استعنت بعينك عن ليل العراق الموحش
فهل ما فعلت عين الصواب؟؟؟؟
ربما لا يتسع وقتك لكلماتي ... ربما انت امراة تركت خلفها كل شيء حتى قلبها
ولكن يا اميرة
تركت لهم كل شيء ... وطني ..دجلة والفرات .. وقبائل تتصارع
وذئاب تنهش لحم اهلي .. لكنني لم اترك معبودتي تاتي حلمت بها مثلما حلمت بالحرية
صاحبة الوجه الحزين الذي انساني عذابات سجني
احبك ..سابقى
لان حبك هو الفرحة والعزاء
هو الوجود

ليست هناك تعليقات: